لم تشهد مباريات الجولة الـ11 من دوري الخليج العربي تغيراً على مستوى صدارة الترتيب، لكنها حملت عدة أرقام ملفتة سجلها لاعبو وفرق الدوري، كان أبرزها للجزيرة واتحاد كلباء وبني ياس.
ماكينة ويلتون، عادت ماكينة ويلتون سواريز التهديفية للدوران فأضافت 3 نقاط للشارقة، هدفان لسواريز من المكان المحبب "داخل منطقة الجزاء"، من 3 تسديدات على المرمى، وهو المهاجم الوحيد الذي سجّل في اللقاء، فيما تكفل المدافعون بتسجيل بقية أهداف اللقاء.
وحتا رغم قلة فرصه التهديفية لكنه سجل هدفين من تسديدتين على المرمى بالشوط الأول، ولم يهدد في الشوط الثاني، واستحواذ الشارقة مكّن شوكروف من تجاوز حاجز الـ100 تمريرة بدقة بلغت 95%، وكورنادو رغم عدم تسجيله لكنه كان المحطًة الأبرز لزملائه، واستقبل 40 تمريرة من شوكوروف و كايو، وتألق حارس حتا أحمد محمود لكن ذلك لم يكن كافياً رغم تصديه لـ7 تسديدات على مرماه.
شوط لكل فريق
حسم الوحدة مواجهته مع ضيفه الفجيرة بالشوط الأول، كان الطرف الأفضل استحواذاً وهجومياً، سدد 4 مرات على مرمى عبدالله التميمي وسجل هدفين، ومبوكو بالتخصص سجل آخر 3 أهداف بدوري الخليج العربي "من خارج منطقة الجزاء"، وخليل ابراهيم هز الشباك للمرة الأولى هذا الموسم، بعدما صنع 3 أهداف في المباريات السابقة.
الشوط الثاني كان فجراوياً وعلى عكس الشوط الأول الذي خلا من أي تسديدة على المرمى، سدد في الثاني 5 مرات لكن محمد الشامسي كان بالمرصاد لـ4 تسديدات بواقع اثنتين لكل من خليل خميس وعلي عيد، وهزت تسديدة بلعربي شباكه، ولوكاس بيمينتا كان مهندس العمليات الدفاعية الوحداوية بقطع الكرة 4 مرات والفوز ب7 صراعات وتشتيت الكرة 3 مرات إلى جانب التفوق بالالتحامات المباشرة.
هيلمان يخطف الفوز
تسديدتان للوصل على مرمى خورفكان بواقع تسديدة في كل شوط، وإحداها كانت كافية لخطف نقاط الفوز للوصل، لينهي نزيف النقاط بعد خسارتين، ودفاع الوصل كان السبب الأكبر في هذا الفوز في ظل غياب فابيو ليما والتراجع خاصة في الشوط الثاني وهو ما يتضح في 28 كرة شتتها مدافعو الوصل، محمد سبيل كان الأكثر تشتيتاً (8)، وحسن إبراهيم الأكثر قطعاً للكرات (4)، وبرازيليو خورفكان اصدموا بدفاع الوصل الحديدي.
كلباء لا يخسر !
استمرارية للنتائج الإيجابية، وعدم الخسارة للجولة السابعة على التوالي "أطول سلسلة له في دوري الخليج العربي" وأضاف لها عدم خسارته أمام فرق إمارة أبوظبي للمباراة الرابعة على التوالي للمرة الأولى، والمعنى الحرفي لاستغلال الفرص بتسديدة يتيمة على مرمى خالد عيسى أكملها شيوتاني في مرماه، والبديل أحمد جشك أزعج دفاع العين بمجرد دخوله بديلاً وكان السبب الرئيسي في هدف التعادل، ورغم عدم تشكيل العين لخطورة كبيرة على مرمى كلباء، لكن أداء عبدالسلام محمد كان سبباً في ذلك، ففاز في 12 من 14 صراع على الكرة، وشتت الكرة بعيداً عن منطقة فريقه 9 مرات.
علو كعب النصر
13 مباراة على التوالي لم يخسر خلالها النصر أمام الظفرة بدوري الخليج العربي، وهدفان من ضربة حرة مباشرة وآخر بالنيران الصديقة، انتصار للبقاء على مقربة من الصدارة في مباراة كانت شحيحة التسديدات الدقيقة من الطرفين، وشباك النصر لم تهتز بعد 3 مباريات استقبلت خلالها 7 أهداف.
مثلث الرعب
74 دقيقة صمد خلالها عجمان أمام هجمات الجزيرة واستحواذه، قبل أن يسجل مثلث الرعب الجزراوي 3 أهداف "زايد العامري – علي مبخوت – خلفان مبارك"، 8 تسديدات على المرمى مقابل تسديدة يتيمة لعجمان، ولاعبو عجمان لم يلمسوا أيّة كرة في منطقة جزاء الجزيرة بالشوط الثاني بأكمله، واكتفوا ب3 لمسات بالشوط الأول، ولاعبان من الجزيرة تخطيا حاجز الـ100 تمريرة في اللقاء "كوزانوفيتش 121، خلفان مبارك 113"، ليحقق الجزيرة انتصاره السادس على التوالي وهي المرة الأولى في موسم واحد منذ 2016-17.
الظنحاني يقود السماوي للـ20
استمر ظهور النتيجة السلبية للجولة الثالثة على التوالي ولكن هذه المرة بين شباب الأهلي وضيفه بني ياس، مع شوط أول أكثر إثارة خاصة في خطورة الفرص لكن تألق فهد الظنحاني حال دون اهتزاز الشباك، وتركيز شباب الأهلي في هجماته على الأطراف "80%" بقيادة يوسف جابر وعبدالعزيز هيكل لم يضمن للفريق تحقيق الفوز الغائب منذ شهر كامل، وبني ياس يصل لحاجز الـ20 نقطة بعد 11 جولة للمرة الأولى منذ موسم 2012-13.
شاركنا برأيك
