واصل العين انفراده بصدارة ترتيب دوري أدنوك للمحترفين، واستمر الوحدة في ملاحقته، في تكرار لما حدث الجولة الماضية، مع إضافة أن شباب الأهلي حقق الفوز في هذه الجولة، ليبقى على مقربة منهما، في ختام الجولة 16 من المسابقة، التي تميّزت باعتبارها أكثر الجولات التي شهدت تسجيل الأهداف من علامة الجزاء، بواقع 5 أهداف (كان نصيب الأسد منها لمواجهة عجمان واتحاد كلباء) بأربع ركلات جزاء.
العين – بني ياس
انتصار عيناوي جديد، مع الحفاظ على نظافة الشباك للمباراة الثانية على التوالي.
رغم أفضلية العين في الاستحواذ على الكرة في النصف الأول من المباراة، لكن هذا الشوط شهد تساوياً في الخطورة، بـ3 تسديدات مباشرة لكل فريق، مع عدم اهتزاز شباك الطرفين.
بسط العين سيطرته في الشوط الثاني، ورفع من نسبة استحواذه، وترجم ذلك لفرص حقيقية، سمحت له بتسجيل هدفين، في المقابل لم يسدد بني ياس أي تسديدة مباشرة على المرمى في هذا الشوط، وكعادته لم يقتصر دور جوانكا على التسجيل، بل صنع 6 فرص لم تُستغل، في المقابل كان الجهة اليسرى الأكثر تركيزاً في هجمات العين بـ36% من إجمالي الهجمات، ولم ينجح كودجو لابا في هز الشباك، رغم أنه الأكثر تسديداً (10)، والأكثر تسديداً على المرمى (4).
الوحدة – خورفكان
الوحدة يواصل المطاردة، ويحقق انتصاراً صعباً على ضيفه خورفكان.
شوط أول مثيرٌ هجومياً، فالوحدة سجّل هدفاً، إضافة لتهديد مرمى أحمد "ديدا" 3 مرات أخرى، في المقابل فإن خورفكان لم يكتفِ بالدفاع، وهدد مرمى محمد الشامسي بالمثل.
اكتفى الفريقان بتسديدة يتيمة مباشرة في الشوط الثاني، مع انخفاض استحواذ الوحدة، خاصةً في ربع الساعة الأخير من المباراة، عندما باتت الأفضلية لخورفكان، لكن دون النجاح في تعديل النتيجة.
الوصل – الشارقة
تعادل سلبي هو الأول بين الفريقين في تاريخ مواجهاتهما بدوري المحترفين.
مواجهة لم تكن ذات طابع هجومي، وافتقد اللاعبون التركيز في إنهاء الهجمات، ولم يسدد أي من الفريقين أكثر من تسديدة يتيمة مباشرة على المرمى.
دانت الأفضلية في الاستحواذ للشارقة (61-39)، مع تفوّق الوصل في الصراعات الثنائية على الكرة (57-43).
شباب الأهلي - العروبة
انتصار سهل لشباب الأهلي، حتى وإن اهتزت شباكه أمام ضيفه العروبة، فالعروبة قدّم ربع ساعة مميزًا في المباراة، بعد ذلك بدأت سيطرة شباب الأهلي حتى نهاية المباراة.
استحواذ شباب الأهلي وصل لنسبة 66%، وترجم هذه الاستحواذ بشكل إيجابي هجومياً، فوصلت 6 تسديدات، من إجمالي 16 تسديدة، للمرمى مباشرةً، ونصفها هزّت الشباك، وتشابهت أرقام مهدي قائدي وفيدريكو كارتابيا، إذ سجّل كل منهما هدفاً، وقدّم تمريرة حاسمة، إضافة إلى صناعة 3 فرص، مع عدم إهمال الجانب الدفاعي بقيادة عبدالله النقبي.
الظفرة – الإمارات
تعادل سلبي بين الظفرة والإمارات، مع أفضلية واضحة للمضيف الظفرة، وتفوّق في الاستحواذ واكتساح هجومي، بإجمالي 21 تسديدة مقابل 5 تسديدات للإمارات، 8 تسديدات على المرمى للظفرة، مقابل تسديدة وحيدة مباشرة للإمارات، غييرمي أغوستو سدد لوحده مقدار ما سدده فريق الإمارات بأكمله.
خالد بطي كان صاحب المجهود الأكبر دفاعياً، فيما صنع جواو ماركوس 4 فرص للتسجيل، لم تهز أي منها الشباك.
النصر – الجزيرة
النصر يتذوق طعم الانتصارات من بوابة الجزيرة، بعد غياب دام أكثر من 100 يوم.
النصر اعتمد على استغلال الفرص الشحيحة في المباراة، فاستغنى عن الاستحواذ، الذي تسيّده الجزيرة (67-33)، وسجل هدفين من 9 تسديدات، في المقابل فإن تسديدات الجزيرة الـ17 لم تهز الشباك.
الجزيرة غاب عنه استغلال الفرص، رغم صناعته لـ15 فرصة، كان نصيب الأسد منها لتولاني سيريرو (4)، وعبدالله رمضان (3).
عجمان – اتحاد كلباء
ملحمة كروية.. أقل ما يمكن وصفه لما حدث في مواجهة عجمان وضيفه اتحاد كلباء، والتي انتهت بـ7 أهداف، كان لعجمان منها 4، مقابل 3 لاتحاد كلباء.
تقارب في النتيجة، انعكس على التقارب كذلك في الفرص والهجمات، فعجمان سجل 4 أهداف من 5 تسديدات على المرمى، فيما كان لاتحاد كلباء نفس العدد من التسديدات، لكنه هز الشباك 3 مرات.
عجمان سدد إجمالاً 12 تسديدة، مقابل 11 لاتحاد كلباء، ودانت الأفضلية لاتحاد كلباء في الاستحواذ (57-43)، واتحاد كلباء اعتمد على العرضيات بـ22 عرضية، فيما نفّذ عجمان 5 عرضيات فقط، في المقابل فإن لاعبي عجمان شتتوا الكرة 23 مرة، مقابل 4 مرات فقط لاتحاد كلباء.
شاركنا برأيك
