طُويت صفحة ذهاب الدور الأول من كأس رابطة المحترفين، بحصيلة كبيرة من الأهداف، وصلت إلى 22 هدفاً، إذ لم تخلُ أي مباراة من الأهداف، لكن أهم ما ميّز هذه الأهداف هو تسجيل 5 منها من خارج منطقة الجزاء، وتسجيل 4 ثنائيات.
خورفكان – الوحدة
انتصار ثمين لخورفكان، كان من الممكن أن يكون بفارق أكبر، لولا صحوة الوحدة، إذ يمكن تقسيم المباراة لنصفين، الأول امتد لساعة كاملة، ونجح خلاله خورفكان في تسجيل 3 أهداف، لكن النصف ساعة الأخير شهدت صحوة وحداوية أثمرت عن هدفين.
11 تسديدة مباشرة لخورفكان، مقابل 3 تسديدات فقط للوحدة، لكن تألق راشد علي؛ بتصديه لـ8 تسديدات، حرم خورفكان من توسيع الفارق، وسمح لزملائه بعدم الاستسلام، وتقليص الفارق لهدف، بانتظار مباراة الإياب.
العين – الإمارات
العين حقق انتصاراً لم يكن سهلاً بهدفين نظيفين، إذ صمدت شباك الإمارات 72 دقيقة، قبل أن تهتز بهدفين، كان الفارق بينهما 10 دقائق تقريباً.
هدفا العين كانا من خارج منطقة الجزاء، ومن التسديدتين الوحيدتين على المرمى، رغم السيطرة الكبيرة بالاستحواذ على الكرة بنسبة 72%.
لم يكتفِ خوانكا بصناعة الفرص كعادته (3)، واستخدم قدمه اليسرى لتسجيل هدف التقدّم، وأتبعه بطريقة مماثلة سفيان رحيمي.
الإمارات، ورغم الاستحواذ القليل، هدد مرمى خالد عيسى بـ3 تسديدات مباشرة، وقف لها عيسى بالمرصاد، محافظاً على نظافة شباكه.
اتحاد كلباء – العروبة
انتصار كبير لاتحاد كلباء، استقر على رباعية توزعت على لاعبين أساسيين، وبديل ناجح افتتح سجله التهديفي بثنائية.
كلباء كان الأكثر استحواذاً بـ60%، ورغم تسجيله لـ4 أهداف، لكن طلال خميس، حارس العروبة، تصدى لـ8 تسديدات أخرى، اثنتان منها كانتا لعثمان كامارا، ومثلها لحبيب الفردان.
روبرت زولج صنع لزملائه 8 فرص للتسجيل، فيما تم استغلال واحدة منها فقط في الهدف الأول لكامارا.
عجمان – الشارقة
تعادلٌ عادلٌ بهدفين لكل فريق، لم يكن فقط بالنتيجة، وإنما بالاستحواذ كذلك، الذي تقاسمه الفريقان.
فُرص الشارقة كانت أكثر خطورة، إذ سدد 5 مرات على مرمى علي الحوسني، الذي تصدى لـ3 تسديدات، فيما هزت تسديدتا عجمان شباك الشارقة.
فراس بالعربي سدد 6 مرات، وتسديدتان كانتا مباشرةً على المرمى، سجل من خلالهما، في المقابل فإن لوان بيريرا كان الأكثر محاولة من جانب الشارقة؛ بـ3 تسديدات، إضافة لتفوّقه بـ9 التحامات من 13.
الظفرة – النصر
انتصار نصراوي بثلاثية مقابل هدف، تكفّل بها ضياء السبع وتوزي، بمساندة ريان مينديز، الذي صنع هدفين.
أفضلية النصر كانت واضحة باستحواذه على الكرة 60%، لكنه لم يترجم هذه الأفضلية في الهجمات، التي كانت أكثر للمضيف الظفرة، الذي هدد مرمى النصر بـ12 تسديدة؛ 5 منها بين العارضة والقائمين، لكن أحمد شامبيه تصدى لـ4 كرات، في المقابل فإن النصر سدد 9 مرات، 4 منها وصلت لمرمى خالد السناني، لكنه سجل 3 أهداف من هذه التسديدات الـ4.
ضياء السبع كان الأكثر تهديداً لمرمى الظفرة، ونجح في تسجيل هدفين، مواصلاً سلسلته الإيجابية، مساهماً بهدفه الثامن في آخر 6 مباريات، في آخر 6 مباريات بالدوري وكأس الرابطة (سجل 4 - صنع 4).
وتوزي واصل تألقه في بطولته المفضلة؛ بتسجيل هدفه الـ5، وصناعته لـ4 أهداف في آخر 10 مباريات بالبطولة.
بني ياس – الوصل
عاد الوصل بالفوز من ميدان بني ياس بهدفين لهدف، في مباراة شهدت تسجيل جميع أهدافها بالشوط الأول.
بني ياس كان البادئ بالتهديد في الدقيقة الأولى، وسجّل هدف التقدم بعد 7 دقائق، لكنه اكتفى بهاتين التسديدتين، ولم يسدد على المرمى بعدها.
الوصل سدد على فهد الظنحاني 7 مرات، تصدى الظنحاني لـ5 منها، فابيو ليما سجل هدف التعادل رافعاً رصيده لـ4 أهداف، خلال 4 مواجهات له أمام بني ياس في البطولة، وأكمل آراوخو المهمة بهدف التقدّم، ليحافظ على سجل فريقه أمام بني ياس، في البطولة بـ5 انتصارات، وتعادل خلال 6 مواجهات.
شاركنا برأيك
