10 أهداف فقط شهدتها الجولة الـ15 من دوري أدنوك للمحترفين، مع الإشارة لعدم اكتمالها، في ظل تأجيل مواجهة الجزيرة واتحاد كلباء، والتي ستقام في منتصف مارس المقبل، وإن لم تشهد هذه المواجهة المؤجلة تسجيل 4 أهداف فستكون الجولة الـ15 هي أقل جولات الدوري تهديفاً، وقد شهدت الجولة فوز ثلاثي الصدارة؛ العين، الوحدة والشارقة، مع تعثّر شباب الأهلي بالتعادل.
اليوم الأول من الجولة الـ15 لم يشهد اهتزاز الشباك سوى 3 مرات خلال 3 مباريات، رغم تسديد الفرق الست 66 تسديدة، بمعدل 11 تسديدة لكل فريق، لكن 23 تسديدة فقط، من هذه التسديدات، كانت بين العارضة والقائمين.
وشهدت مواجهة الشارقة والظفرة أكثر الفرص، بتسديد الظفرة لـ6 تسديدات، والشارقة لـ5 "على المرمى"، مع أفضلية الشارقة استحواذاً (56 – 44)، وكايو لوكاس الذي صنع هدف المباراة الوحيد صنع إضافةً لذلك 5 فرص أخرى، لكن لم يترجمها زملاؤه لأهداف، فيما كان حضور صفقة الظفرة الجديدة جويليرمي أوجوستو مبشراً، إذ صنع 3 فرص، ونفّذ 11 عرضية، وسدد مرتين على المرمى.
أما مواجهة خورفكان والوصل فكان التفوّق فيها للوصل، الذي هدد مرمى خورفكان بـ5 تسديدات مباشرة، فيما كان لأبناء الخور تسديدتان فقط، سددهما "دودو"، فيما كان أراوخو الأكثر نشاطاً بين زملائه، بتسجيله هدف الفوز، إضافةً إلى تفوّقه في 11 من 15 صراعاً ثنائياً على الكرة، ونجح في قطع الكرات 3 مرات من 3 محاولات.
ديربي بني ياس والوحدة سار على ذات النهج بهدف وحيد، في مباراة غلبت عليها نُدرة الفرص المتاحة للتسجيل، فالوحدة سجل هدفه من 4 تسديدات مباشرة، فيما وصلت تسديدة يتيمة بين العارضة والقائمين لبني ياس من إجمالي 6 تسديدات فقط طوال المباراة. الوحدة استحوذ بـ63%، وطحنون الزعابي الذي صنع هدف المباراة الوحيد صنع كذلك 3 فرص أخرى لم تُستغل، فيما كان لجواو بيدرو تسديدتان مباشرتان، واكتفى عمر خريبين بتسديدة مباشرة واحدة.
العين، في اليوم الثاني، سجل مقدار ما سُجل في اليوم الأول من الجولة، وأنهى المهمة بثلاثية نظيفة. هجوم منذ صافرة البداية، و6 تسديدات في أول ربع ساعة من اللقاء، واستحواذ وصل لـ67% في هذه الفترة.
المدافع دانيلو أربوليدا لم يكتفِ بالتسجيل، وإنما كان أكثر لاعبي فريقه لمساً للكرة في المباراة (80)، والأكثر تمريراً (69)، ولابا الأكثر تسديداً (6)، وعلى المرمى(4)، وجوانكا لم يسجل، بل قدّم تمريرة حاسمة، إضافة لصناعة 8 فرص أخرى.
وفي المباراة الثانية، فرّط النصر في فوز في متناول اليد، وخطف العروبة نقطةً غالية.
استحواذ النصر في الشوط الأول وصل لـ64%، لكن العروبة تفوّق بالشوط الثاني 57%، المحصّلة الهجومية تساوت مع صافرة النهاية بـ11 تسديدة لكل فريق، و4 تسديدات على المرمى لكل منهما كذلك، التسديدات الـ4 للعروبة تقاسمها لاعبان فقط (علي مدن ومحمد خلفان)، وجيانلوكا مونيز حاول قطع الكرات في 8 مرات، ونجح في جميعها، إضافةً لتشتيت الكرات 8 مرات أيضاً.
ختام الجولة كان بالتعادل بين عجمان وشباب الأهلي بهدف لكل منهما، في مباراة غلب غليها الحذر، مع تقارب في الاستحواذ، وتساوٍ في الصراعات الثنائية على الكرة، وضعفٍ في دقة التمريرات في نصف ملعب المنافس بنسبة 65% لكل فريق.
شباب الأهلي سدد 4 مرات على المرمى مقابل 3 لعجمان، وفراس بالعربي قدّم أضعف مبارياته بعدم تسديده أيّة تسديدة، واكتفائه بصنع فرصتين، أما أحمد نورالله فكان أكثر من هدد مرمى عجمان من جانب فريقه، ونجح بالتسجيل.
شاركنا برأيك
