عزز الوصل صدارته لدوري أدنوك للمحترفين، بتفوقه على مضيفه اتحاد كلباء بنتيجة 4-2، وذلك في اللقاء الذي أقيم مساء الثلاثاء في ختام مواجهات الجولة 24 من عمر المسابقة.
وفاز الوصل بعد خوض اتحاد كلباء المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الرابعة، لكن ذلك لم يمنع الأخير من التسجيل مرتين في هذه المباراة، ليرفع الوصل رصيده بعد هذا الفوز الثمين إلى 58 نقطة معززاً صدارة الترتيب، أما اتحاد كلباء فتجمد رصيده عند 24 نقطة، ليستقر في المركز العاشر على لائحة الترتيب.
في الشوط الأول سارع الوصل إلى إشهار حرابه الهجومية فور انطلاق صافرة البداية، ومن إحدى الهجمات كان لاعب اتحاد كلباء محمد سبيل يرتكب خطأ بعرقلة لاعب الوصل كايو كانيدو، لينال على إثر ذلك البطاقة الحمراء المباشرة وذلك في الدقيقة الرابعة وهي الحالة التي دعت اتحاد كلباء إلى الانتفاض على حقيقة خوضه ما تبقى من عمر المباراة بعشرة لاعبين ليصدم مهدي قايدي لاعب اتحاد كلباء مرمى الوصل عندما عاجله بالهدف الأول في الدقيقة 16 وهو الذي جاء معاكساً للتوقعات وسيناريو الطرد الذي شهدته الدقائق الأولى من عمر المباراة، علماً بأن قايدي نجح في تسجيل أربعة أهداف من آخر خمسة أهداف لفريقه في دوري أدنوك للمحترفين بما في ذلك آخر 3 أهداف في المسابقة.
الوصل بعد تأخره لم تخفت حماسته للهجوم إذ واصل طلعاته الخطرة نحو مرمى اتحاد كلباء لتتمخض عن هدف التعادل الذي حمل إمضاء علي صالح إثر صناعة من زميله أداما ديالو وذلك في الدقيقة 25، وبذلك يكون علي صالح قد أحرز أكبر عدد من أهدافه في دوري المحترفين أمام اتحاد كلباء والبالغة 4 أهداف.
مطلع الشوط الثاني عاد الوصل للتسجيل بواسطة ديالو الذي غمز برأسه تمريرة فابيو دي ليما في الشباك بالدقيقة 47 وهو المشهد الذي تكرر 10 مرات في دوري أدنوك للمحترفين (ليما يصنع وديالو يسجل)، لتظل شهية الوصل للتسجيل بعد هذا الهدف قائمة، لينجح لاعبه سفيان بوفتيني في إحراز الهدف الثالث برأسية متقنة إثر عرضية من نيكولاس خمينيز في الدقيقة 66، لكن اتحاد كلباء نجح في العودة إلى المباراة بهدف تقليص الفارق بواسطة دانيل بيلسا إثر صناعة من نجم الفريق مهدي قايدي.
الدقائق المتبقية من عمر المباراة كانت سجالا بين الفريقين الذين تبادلا الهجمات لكن الوصل حافظ على أفضلية نسبية لينجح في إحراز الهدف الرابع بواسطة هاريس سيفيروفيتش الذي عكس ببراعة عرضية زميله علي صالح في الدقيقة 88 وبه انتهت المباراة.
شاركنا برأيك
