شكراً لمساعتك لنا لتحسين تحربتك
سهولة الاستخدام
وضوح العرض
الأداء الفني
أكتشف المزيد على www.happinessagenda.ae
لا توجد سجلات
UAE Pro League
news article image

شباب الأهلي والنصر ينشدان "كأس الخمسين"

مع دقات الساعة السابعة وخمس دقائق، يوم الجمعة 9 أبريل الجاري، تتجه أنظار عشاق الكرة الإماراتية في كل مكان، صوب ستاد الشارقة، الذي يستضيف المواجهة المرتقبة بين شباب الأهلي والنصر، في نهائي كأس الخليج العربي، في نسخته 13، والذي يحمل شعار "كأس الخمسين"، احتفاءً بالذكرى الـ50 "اليوبيل الذهبي" لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحمل المواجهة طابعاً خاصاً، لكونها نهائيًا "مُكررًا" بين الفريقين، للعام الثاني على التوالي؛ فالنصر "حامل اللقب" يسعى لتأكيد تفوقه للمرة الثانية على شباب الأهلي؛ أكثر الفرق فوزاً باللقب في عصر الاحتراف، فيما يبحث الأخير عن تعويض خسارته هذه المرة، لتبقى كل الاحتمالات مفتوحة في "ديربي" النهائي المرتقب، وتبقى النهاية السعيدة التي ينتظرها عشاق كلا الفريقين مُعلقة بين أقدام اللاعبين، التي تسعى أن يكون التوفيق حليفاً لها.

 

 

الطموح.. شعار حامل اللقب

 


لم يكن طريق النصر مفروشاً بالورود للوصول لنهائي الكأس، حيث دشن "حامل اللقب" رحلة الدفاع عن لقبه من الدور ربع النهائي، بتخطيه الفجيرة بصعوبة 2-1، في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، كما لم تكن مهمته سهلة أيضاً في دور نصف النهائي، أمام فريق اتحاد كلباء "العنيد"، الذي تغلب عليه في جولة الذهاب 2-1 على ميدانه، في أولى مهام المدير الفني للنصر؛ الأرجنتيني المخضرم رامون دياز، ليستجمع حامل لقب الكأس مرتين قواه، في مباراة الإياب، ويحقق الفوز بذات النتيجة في الوقت الأصلي، قبل أن يتغلب في النهاية على اتحاد كلباء بركلات الجزاء الترجيحية، في مباراة ماراثونية، شهدت كل القوة والإثارة، ويضرب موعداً جديداً، للمرة الثانية، مع شباب الأهلي في النهائي، لتراود أحلام حصد اللقب الثالث لاعبي النصر وجماهيره.

 

 


ويدخل النصر المواجهة المرتقبة باحثاً عن أول ألقابه هذا الموسم، متسلحاً بقائمة مُدججة بالنجوم القادرين على الوصول لشباك شباب الأهلي في أي لحظة، يأتي على رأسهم؛ "الهداف" توزي، الذي ساهم في إحراز 8 أهداف في آخر 8 مباريات في المسابقة، مسجلاً 4 أهداف وصانعًا مثلها، و"الخطير" ريان مينديز، وضياء سبع "شُعلة النشاط في الخط الهجومي".

 

 

الخبرة "سلاح" شباب الأهلي

 


لعبت الخبرة دوراً كبيراً في وصول شباب الأهلي للنهائي المرتقب، حيث استطاع حامل اللقب 4 مرات تخطي كل الأدوار بسهولة، رغم البداية غير الجيدة أمام فريق الظفرة، في الجولة الأولى من بطولة الكأس، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، إلا أن الفريق، الأكثر وصولاً للنهائي بـ6 مرات، استطاع أن يتخطى ذات الفريق خارج ميدانه بثلاثية، ليبدأ بعدها مرحلة عدم الخسارة داخل ملعبه أو خارجه، محققاً أفضل النتائج، منتشياً بحصد لقب كأس السوبر، وعودة اللاعبين لمستواهم المعهود، خاصة في الدور الثاني من دورينا.

 

 


كما استطاع التغلب على خورفكان 4-2 في جولة ذهاب ربع النهائي، وكرر الفوز مرة أخرى بجولة الإياب بخمسة أهداف دون رد، وهي أكبر حصيلة سجلها فريق في البطولة، ليواجه الوصل في دور نصف النهائي، ويتغلب عليه 5-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

 

 


ويسعى مهدي علي، المدير الفني لشباب الأهلي، للقبه الثاني هذا الموسم، والخامس في الكأس، ليكتب التاريخَ لفريقه، ويحقق رقماً قياسياً جديداً في عدد مرات التتويج، وقد أعد المدير الفني العدة، وشحذ همم لاعبيه للمباراة المرتقبة، مستعيناً بأوراقه الرابحة المتمثلة في الرباعي الهجومي؛ البرازيلي "الهداف" إيجور جيسوس، الذي ساهم في إحراز 7 أهداف في 5 مباريات، سجل 4 أهداف وصنع 3، ومواطنه كارلوس إدواردو، والأرجنتيني فيديريكو كارتابيا "العقل المفكر "، والأوزبكي جلال الدين ماشاريبوف.

feedback icon شاركنا برأيك