حسم شباب الأهلي لقب سوبر الخليج العربي للمرة الخامسة، مسجّلاً هدفه السابع في 7 نهائيات، بالفوز على الشارقة 1-0، وكان "الفرسان" الفريق الأكثر استحواذاً، فيما مثل وسط ملعبه أهم أسباب الفوز التي نستعرضها رقمياً في هذا التقرير:
الشوط الأول
سيطرة شبابية أهلاوية استحواذاً وخطورةً، لكن دون تسديدات مباشرة مؤثرة، وتحصّل شباب الأهلي على 3 ركنيات نتيجة هذه السيطرة، وتقارب خطوط الفرسان وتفاهم لاعبيه في وسط الملعب، وهم ما اتضح بتمرير 4 لاعبين من خط وسطه (ماجد حسن، كارتابيا، إدواردو، جانييف) لأكثر من 30 تمريرة، فيما لم يصل أي لاعب من الشارقة لـ30 تمريرة، وتفوق شباب الأهلي بفارق 80 تمريرة عن الشارقة، إضافة لدقّة هذه التمريرات التي وصلت في نصف ملعب المنافس لـ73% مقابل 63% للشارقة.
استحواذ شباب الأهلي في الربع ساعة الأولى وصل لـ58%، ليرتفع في الربع ساعة الثانية لـ65%، وبسط "الفرسان" سيطرتهم ليصل الاستحواذ في الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول لـ73%، النسب المرتفعة من الاستحواذ حرمت الشارقة من تشكيل الخطورة، وهو ما اتضح من خلال تسديدة يتيمة لكورنادو ولم يسدد أي لاعب شرقاوي غيرها، كما أسهم ذلك في عزل ويلتون سواريز الذي اضطر للعودة لوسط الملعب لمساندة زملائه لكن الرقابة اللصيقة حرمته من تشكيل خطورة، وكان أقل اللاعبين لمساً للكرة بـ7 لمسات فقط.
الشوط الثاني
بداية الشوط الثاني لم تختلف عن نهاية سابقه، استحواذ أهلاوي وسيطرة أكبر على وسط الملعب، مقابل محاولات يائسة من لاعبي الشارقة، ولكن وبذات الطريقة الاستحواذ لم يترجم لتسديدات خطيرة على مرمى عادل الحوسني، ولم يسدد الشارقة طوال المباراة على مرمى ماجد ناصر سوى تسديدة كورونادو بالشوط الأول، وكورونادو تحديداً عانى طوال شوطي اللقاء ولم يكسب أكثر من 3 صراعات ثنائية على الكرة من إجمالي 13، فيما كان ماجد حسن الأكثر قطعاً للكرات من جانب شباب الأهلي (5 مرات) وتفوّق بـ12 صراع من إجمالي 16 على الكرة وكان الأكثر تمريراَ بين لاعبي الفريقين (75 تمريرة) بدقّة بلغت 96%.
شباب الأهلي تفوّق بالصراعات الثنائية (65%)، وبالصراعات الهوائية (73%)، وكان الطرف الأفضل في دقّة التمريرات (87%) علاوةً على النجاح في قطع الكرات بنسبة 70%، ونفّذ 33 عرضية بدقّة بلغت 18% فيما لم تصل أيّة عرضية للشارقة من 9 عرضيات للاعب داخل منطقة الجزاء.
شاركنا برأيك
