يصطدم فريق العين، بنظيره الشارقة، في مواجهة نارية، في مباراة نهائي كأس السوبر الإماراتي، والمقررة إقامتها مساء يوم 25 فبراير المقبل، بإستاد آل مكتوم بنادي النصر.
وتعد مواجهة نادي الشارقة اختبارًا صعبًا أمام نادي العين، في ظل لعبة الكراسي الموسيقية، التي تسيطر على صدارة دوري أدنوك للمحترفين، حيث يتنافس مع نادي العين على حلم التتويج بالدوري 6 فرق.
وبالرغم من صعوبة المباراة فإن نادي العين يعول على جماهيريته الجارفة، وسجله العامر بالبطولات والإنجازات، حيث سبق له التتويج ببطولة السوبر الإماراتي 6 مرات، وتمثل مباراة نهائي السوبر، لفريق العين، مرحلة مهمة في رحلة الدفاع عن لقب دوري أدنوك للمحترفين، للموسم الرياضي 2022-2023، حيث يدخل الفريق المباراة وهو بطل الدوري في موسم 2021- 2022، ويتطلع لاستعادة هيبته الكروية، والتغلب على الظروف الصعبة، بعد تراجع المستوى بشكل نسبي خلال الجولات الماضية، والابتعاد عن الصدارة.
ويراهن فريق العين على خبرات لاعبيه في خوض المباريات النهائية، خاصة نجمي الفريق المغربي سفيان رحيمي والتوجولي لابا كودجو، كما يتسلح في هذا النهائي المثير بجماهيره العاشقة للكيان.
وتضع جماهير الفريق العيناوي أملها على المدرب الأوكراني سيرجي ريبروف، الذي يمتلك سجلا حافلا كلاعب ومدرب، حيث مثل عدة أندية أبرزها دينامو كييف وشاختار في أوكرانيا، وتوتنهام ووست هام يونايتد في إنجلترا.
كما يعد ريبروف أحد أبرز نجوم كرة القدم في تاريخ أوكرانيا، ويحتل المركز الثاني بين الهدافين التاريخيين لمسابقة الدوري المحلي برصيد 123 هدفًا، وحقق مع دينامو كييف، كلاعب، 17 لقبًا، منها 9 ألقاب في بطولة الدوري الأوكراني.
وبدأ ريبروف مسيرته التدريبية فوز اعتزاله، حيث عمل مدربًا مساعدًا لفريق الشباب تحت 21 عامًا في دينامو كييف "2009-2010"، ثم درب الفريق الرديف "2010"، قبل أن يعمل كمدرب مساعد للفريق الأول "2010-2014"، تخللها عمله مدربًا مساعدًا لمنتخب أوكرانيا "2010-2011".
وفي عام 2014، حصل ريبروف على فرصة تدريب الفريق الأول لدينامو كييف، واستمر معه حتى رحيله إلى الأهلي السعودي في 2017، قبل أن يتولى تدريب فرينكفاروزي المجري في 2018.
وحقق ريبروف لقبين بالدوري الأوكراني مع دينامو كييف، ومثلهما في الكأس المحلية، ولقبًا وحيدًا في كأس السوبر، فيما قاد فرينكفاروزي لتحقيق لقب الدوري المجري 3 مرات متتالية.
ونجح ريبروف في تحقيق إنجاز مذهل مع فرينكفاروزي، حين قاده إلى دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، لأول مرة منذ نسخة 1995-1996، وذلك بعد مشوار شاق في الأدوار التمهيدية.
ويميل ريبروف إلى استراتيجية لعب حديثة، تتميز بالتوازن بين الهجوم والدفاع، لتوفير جانب هجومي مكثف، ولكن بشكل يضمن توفير التغطية الجيدة من الناحية الدفاعية.