رضخ شباب الأهلي وضيفه العين لنتيجة التعادل السلبي، في القمة التي احتضن مجرياتها ستاد راشد في دبي مساء الإثنين لحساب الجولة 20 من دوري أدنوك للمحترفين، وذلك بعدما قدم كلا الفريقين كل ما في جعبتهما الهجومية للتسجيل لكن الأهداف غابت عن المجريات، رغم المحاولات الهجومية العاصفة التي تخللتها.
النتيجة لم تؤثر على صدارة شباب الأهلي للمسابقة بعدما أضاف نقطة واحدة إلى رصيده ليصل إلى حاجز 49 نقطة، أما العين فرفع رصيده إلى 30 نقطة ليستقر في المركز الخامس على لائحة الترتيب.
في الشوط الأول احتدم الصراع على وسط الميدان، الذي شكل نقطة الانطلاق للهجمات السريعة التي طغت على المجريات معظم الوقت، وعكست رغبة الفريقين الجامحة في التسجيل باكرا، لكن جميع هذه المحاولات اصطدمت بكثافة عدد الأقدام التي كانت تتناقل الكرة من جهة، أو تلك التي تقوم بقطعها من جهة أخرى، لذلك جاءت الهبات الهجومية دون مستوى الطموح، في حين تعلقت أنظار اللاعبين بعد مرور 23 دقيقة بتقنية الفيديو التي استدعت حكم الساحة للتأكد إن كان هنالك ركلة جزاء للعين بداعي تعرض سفيان رحيمي للعرقلة داخل منطقة جزاء شباب الأهلي لكنه كان يعلن استئناف اللعب الذي تخلله تكثيف العين من هجماته التي فاحت من معظمها رائحة الخطورة، فيما استغرق شباب الأهلي وقتاً لا بأس به لخلق حالة من التوازن في الألعاب، وهو ما تحقق لكن دون أن ينجح أي من الفريقين في الوصول إلى تسجيل هدف يلبي التطلعات.
تصاعدت وتيرة الهجمات مع مطلع الشوط الثاني، ورغم أن العين بدا أكثر خطورة في الدقائق الأولى، إلا أنه لم يستطع إخماد حماسة شباب الأهلي الهجومية بشكل مطلق، إذ كان مرماه عرضة للعديد من الهجمات الخطرة التي كان لها الحارس بالمرصاد حينا، فيما عانت بعض الهجمات من تواضع اللمسة الأخيرة أحياناً أخرى، لتشهد المجريات سلسلة من التبديلات التي أجراها كلا المدربين بغية تنشيط الألعاب، لكن جميع محاولات الفريقين ظلت جافة وعلى حالها حتى صافرة النهاية.
شاركنا برأيك
