شكراً لمساعتك لنا لتحسين تحربتك
سهولة الاستخدام
وضوح العرض
الأداء الفني
أكتشف المزيد على www.happinessagenda.ae
لا توجد سجلات
UAE Pro League
news article image

انتصارات وتعثرات والتعادل يحسم الكلاسيكو بدوري أدنوك للمحترفين

 

اختتمت الجولة الثامنة من دوري أدنوك للمحترفين، دون تغيير على صدارة الترتيب، مع صعود الجزيرة للوصافة، واستمرارية الوحدة في الانتصارات، إلى جانب فوز خورفكان، لكن هذه الجولة شهدت سقوط مدوياً للنصر، وتعثراً للشارقة، إضافة لتسجيل هدفين من ضربتين حرتين مباشرتين، بمقدار ما شهدته الجولات الـ7 الأولى بهذه الكيفية.

 

 

النصر – اتحاد كلباء

انتصار تاريخي لاتحاد كلباء على النصر في عقر داره، استقر على ثلاثية نظيفة.

 

الاستحواذ الكبير للنصر وصل لـ69%، لكن لم يؤثر على نتيجة اللقاء، في ظل نشاط اتحاد كلباء الهجومي، ودقة الهجمات المرتدة، والتفوق الفردي للاعبيه.

 

محاولات النصر غابت عنها الدقة، وغلب عليها التسرّع والفردية، وحتى مع محاولته التسديد من خارج منطقة الجزاء (8 تسديدات)، لكن إجمالاً وصلت 3 تسديدات فقط لمرمى جمال عبدالله، تصدى لها، ليخرج فريقه بشباك نظيفة للمرة الأولى، على ستاد آل مكتوم، بدوري المحترفين.

 

نجم المباراة عثمان كامارا واصل تألقه، وتعويض غياب بينيل ملابا، بمساهمته السادسة خلال 4 مباريات بالدوري وكأس الرابطة، كما أنه لا بد من الإشادة بدور وايلدر خوسيه الدفاعي، إذ تكفّل بقطع الكرات 5 مرات، وكسب 8 صراعات من إجمالي 12.

 

العروبة – الشارقة

تعادل بطعم الفوز للعروبة بهدفين، أمام الشارقة الذي واصل تعثره.

 

28 ثانية كانت كافية ليسجّل الشارقة أسرع أهدافه في تاريخ دوري المحترفين، وهذه المرة بصناعة مالانجو، بدلًا من تسجيله، وتكفّل به كايو لوكاس.

 

العروبة سجل في هذا اللقاء هدفين من تسديدتين على المرمى، ودشّن كينجسلي إيدو أهدافه في دوري أدنوك للمحترفين بثنائية، أما الشارقة فتقدم مرتين، لكن لم يحافظ على تقدمه في كلتيهما.

 

الشارقة كان أكثر استحواذاً 62%، لكن تسديداته لم تكن بشكل مركّز على المرمى، وحتى مالانجو لم يسدد سوى تسديدة وحيدة جانب المرمى، فيما لم يكتفِ لاعبو العروبة بالجوانب الهجومية، بل كان علي مدن وخالد يحيى الأكثر مساهمة دفاعياً، إذ قطع كل منهما 4 كرات، فيما تكفّل أحمد خميس بمهمة قطع التمريرات، ونجح في 4 محاولات.

 

 

الجزيرة – بني ياس

انتصار ثمين للجزيرة، استقر على هدفين نظيفين، استعاد به نغمة الفوز فيما واصل بني ياس نزيف النقاط هذا الموسم.

 

كعادته كان الاستحواذ للجزيرة بنسبة وصلت لـ57%، والجزيرة سدد ضعف تسديدات بني ياس طوال المباراة (20-10)، كما كان أكثر تركيزاً بـ4 تسديدات على المرمى، مقابل واحدة فقط لبني ياس بواسطة إسحاق ثيلين بعد نصف ساعة من اللقاء.

 

عبدالله رمضان وعلي مبخوت أكثر من صنع فرصاً في المباراة (4)، ورمضان ساهم دفاعياً في قطع الكرات، فيما تكفل محمد العطاس بإيقاف هجمات بني ياس على مشارف منطقة الجزاء وقطع التمريرات.

 

الظفرة – الوحدة

انتصار وحداوي سهل على مضيفه الظفرة؛ استقر على 3 أهداف مقابل هدف وحيد.

 

96 ثانية كانت كافية بتسجيل هدف التقدم، بواسطة لاعب الظفرة السابق عمر خريبين، الذي سجل للمرة الثانية أمام فريقه السابق، بعد هدف الموسم الماضي.

 

الوحدة سجّل أعلى نسبة استحواذ له هذا الموسم (78%)، وتجنّب الخسارة للمباراة الـ11 على التوالي في دوري المحترفين للمرة الأولى منذ 2014.

 

إسماعيل مطر وفابيو مارتينيز صنع كل منهما 4 فرص للتسجيل، ولم يكتفيا بذلك بل سجل كل منهما هدفاً، كذلك فيما صنع عبدالله حمد هدفين من أهداف فريقه الثلاثة.

 

 

الإمارات – الوصل

انتصار بشق الأنفس للوصل في الرمق الأخيرة برأسية العكبري.

 

مباراة شهدت الكثير من العشوائية والتسرع من قبل الطرفين، فالوصل لم يسدد سوى مرتين مباشرةً على المرمى، فيما لم يسدد الإمارات مباشرةً على المرمى.

 

الوصل عانى في غياب فابيو ليما، وتسديدة الوصل الأولى على المرمى كانت بقدم ويليام بوتيكير بعد ثلث ساعة، والثانية والأخيرة كانت في الدقيقة 95 بهدف اللقاء الوحيد.

 

خورفكان – عجمان

خورفكان يستعيد نغمة الانتصارات من بوابة عجمان، الذي تلقى هزيمته الثانية على التوالي.

 

عجمان بسط سيطرته استحواذاً، لكن خورفكان خطف الفوز بهدفين، ولم تفلح أي من محاولات عجمان المتكررة لهز الشباك، في ظل تألق زايد أحمد بتصديه لـ6 تسديدات على مرماه.

 

شباب الأهلي – العين

تعادل بهدفين رأسيين؛ هدف لكل فريق، في قمة مثيرة جماهيرياً وهجومياً، شهدت عودة أحمد خليل للمشاركة بعد غياب استمر لـ315 يوماً.

 

شباب الأهلي، وعلى غير العادة، لم تكن له اليد العليا بالاستحواذ، بل تفوّق به العين بـ57%، وكان أكثر خطورة كذلك، فسدد أكثر من ضعفي تسديدات شباب الاهلي (14 – 6)، وكان أكثر تركيزاً على المرمى (5-3)، كما كان العين أفضل دفاعياً بنجاح لاعبيه في محاولات قطع الكرات 90%.

 

4 محاولات على المرمى للعين في الشوط الأول، تصدى ماجد ناصر  لـ3 منها، فيما اكتفى شباب الأهلي بمحاولة وحيدة سجل منها، وانقلب الحال في الشوط الثاني، فاكتفى العين بمحاولة وحيدة على المرمى مع بداية الشوط الثاني، أما شباب الأهلي فحاول مرتين بواسطة أحمد خليل، لكن خالد تصدى لتسديدتيه.

 

بهذا التعادل يكون العين قد تجنّب الخسارة في أول 8 مباريات من دوري المحترفين للمرة الأولى منذ 2017-2018.

feedback icon شاركنا برأيك