لم تشهد مباريات الجولة 21 من دوري أدنوك للمحترفين أي تغيير على مستوى الترتيب في المقدمة، إذ بقيت الفرق الخمسة الأولى في مراكزها، وهو حال آخر 4 فرق، والتي لم تنجح في إضافة أيّة نقطة، وخسرت جميع مبارياتها.
اكتست مباراتا يوم الجمعة بالصبغة الهجومية، وشهدتا اهتزاز الشباك 9 مرات، مع تفوّق الوحدة بتسجيله 3 أهداف، مقابل هدفين لكل من الظفرة واتحاد كلباء والنصر.
في مباراة الوحدة والظفرة كانت السيطرة للوحدة على الكرة بـ67%، لكن هذه النسبة لا تعني غياب خطورة الظفرة، الذي سدد 10 مرات، 6 من هذه التسديدات كانت بين العارضة والقائمين، فيما سدد الوحدة 7 تسديدات مباشرة من إجمالي 23 تسديدة.
الوحدة صنع 18 فرصة، كان نصيب الأسد منها لفابيو مارتينز (5)، وعمر خربين (4)، وإسماعيل مطر (4).
أما في مباراة اتحاد كلباء والنصر، فتقاسم الفريقان تقريباً الاستحواذ بشكل متساوٍ، مع أفضلية هجومية لكلباء، بالتسديدات المباشرة (6-4)، وكان التفوق لكلباء في الصراعات الثنائية على الكرة والكرات الهوائية.
صنع روبرت زولج وسلطان عادل أكبر عدد من الفرص في المباراة (4 لكل منهما)، وتفوّق زولج في 7 من 9 صراعات ثنائية على الكرة.
ولم تختلف مباريات اليوم الثاني عن سابقه، إذ شهدت كذلك تسجيل 9 أهداف، لكن هذه المرة دون نجاح واحد من الأطراف الأربعة في هز الشباك، وهو الإمارات، بخسارته 0-3 أمام الوصل، فيما قلب عجمان تأخره بالشوط الأول لفوز 4-2 على خورفكان.
تميّز عجمان بدقة تسديداته، إذ سدد 7 تسديدات فقط طوال المباراة، لكن 6 منها كانت على المرمى، وسجّل 4 أهداف، في المقابل فإن لاعبي خورفكان سددوا 16 تسديدة، 4 منها كانت بين العارضة والقائمين، وسجّلوا هدفين.
11 فرصة صنعها لاعبو خورفكان، مقابل 6 فرص لعجمان، واتضحت جماعية عجمان في هدف حسين عبدالرحمن، إذ سبقت الهدف 10 تمريرات بمشاركة 8 لاعبين.
الوصل لم يجد صعوبة في التفوّق على الإمارات، كان الأكثر استحواذاً (60-40)، لكن هذه الأفضلية لم تُثمر سوى عن 3 تسديدات مباشرة على المرمى، سُجّلت منها 3 أهداف، فيما سدد الإمارات تسديدة مباشرة وحيدة في المباراة.
ختام الجولة كان بثلاث مباريات، كانت أقل تهديفاً من سابقاتها، وشهدت تسجيل 8 أهداف، كان نصيب الأسد منها للشارقة بتسجيله 5 أهداف في مرمى العروبة، فيما تعادل بني ياس والجزيرة بهدف لكل منهما، وتفوّق العين على شباب الأهلي بهدف نظيف.
الشارقة اكتسح العروبة بخماسية، وكان الطرف الأفضل بتنفيذه 19 تسديدة، 8 منها كانت مباشرة بين العارضة والقائمين، فيما اكتفى العروبة بـ6 تسديدات، لم تشكل أي منها خطورة مباشرة على المرمى.
واكتفى كل من الجزيرة وبني ياس بنقطةٍ، خلال مواجهتهما، مع تكافؤ نسبي في الفرص، فرغم استحواذ الجزيرة (63-37)، لكن الخطورة كانت لبني ياس أكثر قليلاً، إذ سدد 5 مرات على المرمى، مقابل 4 للجزيرة، ولم يكتفِ علي مبخوت بتسجيل هدف فريقه الوحيد، بل كان أكثر من صنع فرصاً في المباراة (4).
وفي قمّة العين وشباب الأهلي، كان الاستحواذ للعين في الشوط الأول (52-48)، لكن انقلبت الآية في الشوط الثاني، بتفوّق شباب الأهلي (65-35).
وبشكل عام، كانت المباراة فقيرة بالفرص الخطيرة، فسدد شباب الأهلي 4 تسديدات مباشرة، مقابل 3 للعين، وكعادته كان خوانكا أكثر من صنع فرصاً باللقاء (5)، من بينها هدف المباراة الوحيد.
وتألق أربوليدا وكوامي بقطعهما الكرات في 4 مرات لكل منهما، مع تكفّل الأول بعملية التشتيت (7).
شاركنا برأيك
