تفوق شباب الأهلي على ضيفه الجزيرة بنتيجة 3-2، وذلك في المجريات التي احتضنها ستاد راشد، مساء الأحد، ضمن مواجهات الجولة 18 من عمر دوري أدنوك للمحترفين.
بهذه النتيجة رفع شباب الأهلي رصيده إلى 37 نقطة ليتقدم لاحتلال المركز الثاني، أما الجزيرة فتجمد رصيده عند 21 نقطة ليستقر في المركز الثامن.
مطلع الشوط الأول قدم الفريقان حضوراً طموحاً في وسط الميدان، قبل أن ينشط شباب الأهلي بهجمات منظمة فاحت معها رائحة الخطورة في ظل اهتزاز الأداء الدفاعي للجزيرة، لينجح أصحاب الأرض في التسجيل باكراً بواسطة مؤنس دبور البعيد عن الرقابة، الذي تلقى كرة عرضية نموذجية من زميله بدر ناصر، لم يتوان عن زرعها في الشباك وذلك بعد مرور 5 دقائق على صافرة البداية، ليعقب الهدف محاولة الجزيرة لملمة صفوفه والرد بهجوم مضاد بحثاً عن التعويض لكنه عاد ليدفع ثمن انحسار حضوره الدفاعي، عندما تلقى الهدف الثاني الذي حمل إمضاء إيجور جيسوس إثر تمريرة من مؤنس دبور الذي تقمص هذه المرة دور الصانع وليس المسجل.
تقدم شباب الأهلي كان من المفترض أن يثير ردة فعل قوية من الجزيرة الذي بحث طويلاً عن التعويض لكنه افتقد اللمسة الأخيرة الحاسمة إلى جانب الكثافة العددية المطلوبة في نصف ملعب منافسه الذي واصل بدوره إزعاج دفاع الجزيرة بهجومه القوي ليعود مؤنس دبور للتسجيل مجدداً، وهذه المرة في الدقيقة 30، إثر تمريرة من زميله لوكا ميليفوجوفيتش ليعقب الهدف تبادل الفريقين الهجمات المنظمة، لكن شباب الأهلي في المقابل حافظ على أفضليته، التي عكر صفوها نجاح الجزيرة في إحراز أول أهدافه بواسطة خلفان مبارك من ركلة ثابتة سكنت الزاوية اليسرى لمرمى شباب الأهلي في الدقيقة 45+1 وبه انتهت أحداث الشوط الأول.
في الشوط الثاني انحسرت ألعاب شباب الأهلي أمام امتداد واضح لهجوم الجزيرة الذي أظهر نزعات ضاغطة سعياً لتعديل النتيجة وهو السيناريو الذي تواصل معظم مجريات الشوط الثاني لتشهد الدقيقة 80 استدعاء حكم الساحة لمطالعة الفيديو ليعود ويحتسب ركلة جزاء للجزيرة بداعي تعرض لاعب الأخير عبدالله إدريس للإعاقة من وليد عباس لاعب شباب الأهلي لينبري خلفان مبارك لتنفيذ الركلة بنجاح هدف الجزيرة الثاني في الدقيقة 82 والذي أعقبه تكثيف الجزيرة من حراكه الهجومي، والذي كان جافاً من الفرص الدسمة لتنتهي المباراة بعد ذلك بفوز أصحاب الأرض شباب الأهلي بنتيجة 3-2.
شاركنا برأيك
