يواجه كلباء نظيره البطائح ضمن الجولة الثامنة في دوري أدنوك للمحترفين على ستاد كلباء مساء السبت، في مباراة تحمل طابعًا تنافسيًا خاصًا بين الفريقين، بعدما تكررت مواجهاتهما في المواسم الأخيرة وأفرزت توازنًا ملحوظًا في النتائج.
ويقع كلباء بالمركز السابع في جدول الترتيب برصيد 11 نقطة، بينما يتواجد البطائح بالمركز الـ12 برصيد 3 نقاط.
وقد التقى الفريقان ست مرات في دوري أدنوك، حقق خلالها البطائح الفوز مرتين مقابل انتصار وحيد لكلباء، فيما خيّم التعادل على ثلاث مباريات، لتبقى الأفضلية الرقمية بسيطة وتميل لصالح البطائح.
ويدخل كلباء اللقاء وهو يعادل حصيلته النقطية في الموسم الماضي بعد سبع جولات (11 نقطة)، لكنه يعاني من تراجع واضح في الفاعلية الهجومية بعدما اكتفى بتسجيل 7 أهداف هذا الموسم مقارنة بـ14 هدفًا سجلها في الفترة ذاتها من الموسم السابق.
كما يعيش الفريق سلسلة غير إيجابية على ملعبه، إذ لم ينجح في الفوز خلال آخر أربع مباريات بيتية في الدوري، مكتفيًا بتعادلين وخسارتين، ولم يسجل أي هدف في آخر ثلاث مباريات منها، ليصبح الفريق الوحيد في المسابقة الذي لم ينجح في هز الشباك على أرضه هذا الموسم، بينما لم يسبق له أن امتد عجزه التهديفي البيتي لأربع مباريات متتالية.
على الجهة الأخرى، يدخل البطائح المواجهة في أصعب حصيلة له خلال مشاركاته الأربع في دوري أدنوك للمحترفين، بعد أن جمع 3 نقاط فقط في أول سبع جولات، وهي الأقل له في هذه المرحلة، إلى جانب تسجيله خمسة أهداف فقط، في أدنى سجل تهديفي له بعد العدد ذاته من الجولات.
ويُعد الفريق الأقل في الدوري هذا الموسم على مستوى المراوغات الناجحة بواقع 29 مراوغة، فيما يُعد اتحاد كلباء أكثر الفرق التي تعرّض لاعبوها للمراوغة، حيث تلقّى لاعبوه 60 مراوغة ناجحة من منافسيه.
وتحمل المباراة نكهة ديربي إضافية، خاصة أن كلباء خاض 39 مباراة ديربي في دوري المحترفين، حقق خلالها 10 انتصارات مقابل 10 تعادلات و19 خسارة، فيما لعب البطائح 21 مباراة ديربي فاز في 7 منها وتعادل في 8 وخسر 7، ما يعكس طبيعة مباريات الفريقين ذات الطابع المتوازن والندية العالية.
ويزيد من خصوصية المواجهة تساوي الفريقين في عدد الأهداف خلال المواجهات المباشرة السابقة بينهما في دوري أدنوك للمحترفين، حيث سجل كل منهما 6 أهداف، ما يمنح المباراة طابعًا مفتوحًا على جميع الاحتمالات في ظل تقارب المستويات ورغبة كل فريق في تحسين موقعه وتعويض بدايات لم تحقق الطموحات حتى الآن.