انطلقت عصر اليوم الخميس الموافق 24 فبراير "منصة الابتكار- مسابقة تحدي الجامعات 2022" في نسختها الثانية والتي تنظمها رابطة المحترفين الإماراتية تزامنا مع شهر الابتكار الذي تحتفل به الدولة في شهر فبراير تحت شعار "الإمارات تبتكر".
شهد فعاليات النسخة الثانية للحدث، وليد الحوسني المدير التنفيذي للرابطة، ومديري الإدارات في الرابطة وممثلي أندية نادي الجزيرة، نادي العين ونادي الوصل، والجامعات والكليات الثمانية المشاركة في تحدي الجامعات، وهي: جامعة الإمارات، كليات التقنية العليا، جامعة خليفة، جامعة السوربون، جامعة نيويورك بأبوظبي، جامعة عجمان، الجامعة الكندية بدبي وكلية الخوارزمي.
قدم ستيوارت لارمان مدير إدارة التراخيص والتطوير نظرة عامة عن منصة الابتكار والتي تهدف إلى تقديم أفكار جديدة مبتكرة لتطوير كرة القدم الإماراتية والأندية المحترفة، والوصول إلى مقترحات تطويرية من شأنها تجاوز التحديات.
ثم قدم شرحا عن البرنامج الزمني لمسابقة تحدي الجامعات، والتي بدأت مرحلتها الأولى بتشكيل مجموعات للطلبة تتكون من 2-5 أفراد، وقدم تعريفاً بالمسابقات والأنشطة والمبادرات التي تنظمها الرابطة والأندية المحترفة، وتحديد التحدي للمجموعات، تليها المرحلة الثالثة والخاصة بالقيام ببحث فردي، ثم العمل بين أعضاء الفريق وممثلي الرابطة، وحضور مباريات والاطلاع على تجربة أحد الأندية.
أما في المرحلة الرابعة، سيقوم الفريق بتقديم التقرير أمام لجنة التحكيم وذلك في 16 مارس 2022، وسيتم الإعلان عن المشروع الفائز في المرحلة النهائية لتحدي الجامعات، والذي سيتم تطبيقه في مسابقات المحترفين في الموسم المقبل، مع الإعلان عن أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في ختام المنافسات.
وأوضح لارمان أن التحدي للنسخة الثانية من مسابقة تحدي الجامعات هو "كيف نجعل من النادي أكثر تفاعلا مع المجتمع المحيط به وتحسين تجربة يوم المباراة"، وقدم تفاصيل المشاركة في المسابقة من آلية التقديم، المعايير التي يتم على أساسها تقييم المشاركات، وغيرها من المعلومات التي قد تفيد الطلبة المشاركين.
وبدوره، قدم مالك دوغان مدير الشؤون التجارية والتسويق برابطة المحترفين شرحا مفصلا لمسابقات الرابطة، ومبادراتها في الجانب التجاري، التسويقي والجماهيري، والمشاريع المرتبطة بدعم الحضور الجماهيري وتعزيز الولاء بين المشجع وناديه.
وسلط الضوء على التحديات التي واجهت الرابطة والأندية في فترة جائحة كورونا، وكيف تم العمل على تجاوزها.
وشاركت الأندية المحترفة في فعاليات منصة الابتكار من خلال عروض قدمتها أندية الجزيرة، الوصل والعين، تم خلالها تعريف المشاركين ببرامج تعزيز الحضور الجماهيري، والخطط التسويقية والترويجية، والنتائج المرجوة لتحقيقها.
شهدت الورشة تفاعلا إيجابيا مع الطلبة المشاركين، الذين طرحوا استفساراتهم في مختلف الجوانب.
واعتبر وليد الحوسني، أن إطلاق مشروع "منصة الابتكار ــ تحدي الجامعات"، يأتي في إطار نظرتنا الشاملة لتطوير كرة القدم في الإمارات، وتزامناً مع شهر الإمارات للابتكار؛ فبراير 2022، ونسعى من خلاله إلى الاستماع إلى طرح جيل الشباب، وأن تولد منافستهم أفكاراً جديدة ومبتكرة، من شأنها أن تمضي قدماً بنقل كرة الإمارات إلى المصاف المتقدمة في المشاريع المستقبلية، وقال: إن الجماهير هم شريان كرة القدم، وروحها الحقيقية، بهم تكتمل لوحتها، وفيهم ترتسم بهجتها، وبغيابهم نفقد حجر أساس في زاوية متعة الساحرة المستديرة، لذا سينصب تركيزنا اليوم على تقديم أفكار ابتكارية، تهدف إلى إيجاد حلول لزيادة مستوى الحضور الجماهيري، وتجربة يوم المباراة، وكلنا ثقة أن لديكم الكثير لتقديمه، بأفكار مبتكرة، ومبادرات قيمة، قابلة للتطبيق على أرض الواقع وحصد النجاح.
وأضاف: لقد شجعتنا قيادتنا الرشيدة على التفكير خارج الصندوق، وخوض رحلة الابتكار، وصنع الإبداع، وإيجاد الحلول المستدامة في شتى المجالات لمختلف القضايا، وليست الرياضة على وجه العموم، وكرة القدم على وجه الخصوص، بمعزل عن هذا التوجه، فدعم القيادة هو الحافز الحقيقي، لنواصل تحقيق النجاحات المستهدفة، في الارتقاء بمنظومتنا الرياضية، نحو آفاق أرحب.
وواصل: إن هذه المنصة، التي تعقد للمرة الثانية، هي جزء من سلسلة مشاريع رابطة المحترفين الترويجية والتطويرية، التي أطلقتها الرابطة، وتهدف إلى إشراك مختلف شرائح المجتمع في المسابقات التي تنظمها، ورفع الوعي بها، وتوسيع القاعدة الجماهيرية.
وختم: "أتمنى أن تخدم مخرجات هذه المنصة الأهداف التي نسعى لها جميعاً، حيث أن طلاب الجامعات جزء لا يتجزأ من منظومة فريق عمل رابطة المحترفين، التي نعتبركم فيها عقلها النير وروحها الشابة".
شاركنا برأيك
