يستعد الوصل وعجمان لتجديد مواجهاتهما في دوري أدنوك للمحترفين خلال الجولة الثامنة على ستاد زعبيل مساء السبت في لقاء يحمل تاريخًا طويلًا من الندية، بعدما جمع الفريقين 26 لقاءً في دوري المحترفين، يتفوق خلالها الوصل بتحقيق 13 انتصارًا مقابل 7 لعجمان، فيما انتهت 6 مباريات بالتعادل، لتبقى الأفضلية التاريخية واضحة لصالح الإمبراطور.
ويحتل الوصل المركز الرابع برصيد 14 نقطة، بينما يتواجد عجمان بالمركز الثامن برصيد 9 نقاط.
ويدخل الوصل المباراة بثبات فني ونتائج إيجابية هذا الموسم، بعدما حافظ على سجل خالٍ من الخسارة في آخر عشر مباريات على ملعبه بالدوري، محققًا سبعة انتصارات وثلاثة تعادلات.
كما رفع رصيده إلى 14 نقطة في أول سبع جولات، بفارق خمس نقاط أكثر من حصيلته في الفترة ذاتها من الموسم الماضي، مع تحسن دفاعي ملحوظ بعدما استقبل 7 أهداف فقط مقارنة بـ13 هدفًا في الجولات السبع الأولى من الموسم الماضي.
ويواصل الوصل تفوقه الهجومي في الثلث الأخير، إذ يُعد أكثر فرق الدوري لمسًا للكرة داخل منطقة جزاء المنافس هذا الموسم بـ193 لمسة.
على الجهة المقابلة، يدخل عجمان اللقاء بطموحات استعادة صلابته الهجومية وتوازنه الفني، بعدما سجل 4 أهداف فقط هذا الموسم مقابل 10 في أول سبع جولات من الموسم الماضي.
ورغم ذلك، يحمل الفريق رصيدًا إيجابيًا خارج ملعبه، بعد تحقيقه الفوز في آخر مباراتين، إلا أنه لم يسبق له الوصول إلى سلسلة ثلاثة انتصارات متتالية خارج أرضه في تاريخ مشاركاته بدوري المحترفين، ما يجعل المباراة فرصة تاريخية لتحقيق إنجاز جديد.
ويكتسب اللقاء نكهة خاصة بوجود لاعبين يملكون أثرًا كبيرًا في مواجهات الفريقين، أبرزهم فابيو ليما، الهداف التاريخي لهذه المواجهة برصيد 9 أهداف، والذي ساهم بـ14 هدفًا في 16 مباراة أمام عجمان (تسعة أهداف وخمس تمريرات حاسمة).
كما يبرز وليد أزارو في صفوف عجمان بسجل مميز، بعدما ساهم في خمسة أهداف خلال سبع مواجهات أمام الوصل (ثلاثة أهداف وتمريرتان حاسمتان).
وخلال تاريخ مباريات الفريقين في دوري المحترفين، سجل الوصل 51 هدفًا مقابل 43 هدفًا لعجمان، ما يعكس الطبيعة الهجومية للمواجهات بينهما، ويمهد لمباراة جديدة مرشحة لاستمرار ذات الإيقاع التنافسي المرتفع بين فريقين يملكان تاريخًا طويلًا من الندية والطموح.