يستضيف النصر نظيره الظفرة مساء الجمعة ضمن مباريات الجولة الثامنة في دوري أدنوك للمحترفين، في صدام يحمل تاريخًا ممتدًا من التفوق الأزرق، يقابله موسم استثنائي يقدمه الظفرة حتى الآن، ليصبح اللقاء محمّلًا بالمعطيات المتناقضة التي تزيد من قيمته الفنية.
شهد تاريخ المواجهات بين الفريقين 26 مباراة في دوري المحترفين، حقق خلالها النصر 13 انتصارًا مقابل 3 انتصارات فقط للظفرة، بينما خيّم التعادل على 10 مباريات، ما يعكس الميل التاريخي الواضح لصالح “العميد”.
ويمتلك النصر أفضلية هجومية لافتة أمام الظفرة؛ إذ لم يسجل الفريق أهدافًا أمام أي منافس آخر في تاريخ دوري المحترفين أكثر من تلك التي أحرزها في شباك الظفرة، برصيد 51 هدفًا، وهو الرقم ذاته الذي سجله أمام الوصل والجزيرة.
ورغم هذا التفوق التاريخي، يعيش النصر تراجعًا على مستوى النتائج في الفترة الأخيرة؛ فقد خسر 5 مباريات في آخر 9 مواجهات خاضها على أرضه في الدوري، وهو نفس عدد الهزائم التي تلقاها في 28 مباراة سابقة قبل هذه السلسلة (فاز 17 – تعادل 6 – خسر 5).
كما لم يحقق الفريق الفوز في آخر 6 مباريات بكل المسابقات (تعادل 2 – خسر 4)، منها خسارة أمام شباب الأهلي في الدوري بنتيجة 0-1.
على مستوى الموسم الحالي، حصد النصر 8 نقاط في أول 7 جولات، وهي حصيلة تقل بـ 5 نقاط عمّا حققه في الفترة ذاتها من الموسم الماضي. كما سجّل الفريق 6 أهداف فقط مقابل 18 هدفًا في أول 7 جولات من الموسم السابق، ما يعكس تراجع الفاعلية الهجومية بشكل واضح.
على الجانب الآخر، يعيش الظفرة أفضل انطلاقة له منذ مواسم طويلة؛ إذ جمع الفريق 12 نقطة في أول 7 جولات، وهي أعلى حصيلة له في هذه المرحلة، وتُعادل كامل رصيده في آخر مواسمه بالمسابقة (2022-2023)، ما يؤكد التطور الذهني والفني للفريق هذا الموسم.
كما يتميز الظفرة بقوة تهديفية من خارج منطقة الجزاء، بعدما كان الأكثر تسجيلًا للأهداف من خارج الصندوق (3 أهداف) هذا الموسم والمفارقة أن آخر أهداف الظفرة في مرمى النصر بدوري أدنوك جاء أيضًا من تسديدة بعيدة المدى عبر خالد الدرمكي في سبتمبر 2022.
ويتصدّر المهاجم ماكيتي ديوب قائمة هدافي المواجهات التاريخية بين الفريقين في دوري المحترفين برصيد 9 أهداف.
وسجّل الفريقان مجموعًا تهديفيًا كبيرًا في تاريخ مواجهاتهما؛ إذ أحرز النصر 51 هدفًا مقابل 32 هدفًا للظفرة، ما يجعل المواجهة دائمًا غنية بالأهداف والحضور الهجومي.
شاركنا برأيك
