انصاع العين وضيفه الوحدة إلى منطق التعادل السلبي، في القمة التي جمعت الفريقين، على ستاد هزاع بن زايد، لحساب ذهاب الدور ربع النهائي لبطولة كأس مصرف أبو ظبي الإسلامي، على أن يتجدد اللقاء بين الفريقين في مباراة الإياب المقررة يوم 16 الشهر الجاري، على ستاد آل نهيان في العاصمة أبو ظبي.
الجدير ذكره أن هذا التعادل السلبي هو أول تعادل سلبي تشهده مواجهات الفريقين في كافة المسابقات منذ عام 2015.
في الشوط الأول أمسك الوحدة بزمام المبادرات الهجومية، من خلال العمل على وأد عمليات البناء الهجومي للعين في نصف ملعب الأخير، عبر فرض منطق الزيادة العددية، الأمر الذي كبد العين جهوداً مضاعفة للحيلولة دون استفحال هجمات منافسه، والعمل على خلق التوازن المطلوب في منطقة العمليات، لكن ورغم ذلك ظل الوحدة الأفضل والأخطر في معظم دقائق الشوط الأول.
مطلع الشوط الثاني بدا العين أفضل، من خلال عدة هبات هجومية، فاحت منها رائحة الخطورة، لكن الوحدة في المقابل سرعان ما فرض إيقاعه الخططي، ناسخاً ذات الأسلوب الذي ظهر عليه في الشوط الأول، لتشهد المجريات تبادل الفريقين التبديلات التي هدفت إلى زعزعة الخطط الدفاعية لبعضهما البعض، لكن مشاهد التهديد ظلت دون مستوى التطلعات في معظم دقائق هذا الشوط وحتى صافرة النهاية، التي أعلنت تعادل الفريقين دون أهداف.
شاركنا برأيك
