استهل شباب الأهلي حملة الدفاع عن لقب دوري أدنوك للمحترفين بانتصار سطره على ضيفه الظفرة بهدفين دون رد، في اللقاء الذي احتضن مجرياته ستاد راشد بدبي، في افتتاح مواجهات الجولة الأولى من عمر المسابقة للموسم 2025-2026، ليخط شباب الأهلي بالتالي النقاط الثلاث الأولى في رصيده.
في الشوط الأول سارع شباب الأهلي إلى بسط سيطرته على وسط الميدان، ليتمخض حراكه الهجومي عن هدف مبكر حمل إمضاء جويلهرم دا سيلفا، والذي سرعان ما ألغاه الحكم بعد مراجعته تقنية الفيديو، وهو الذي عكس القوى الكامنة التي دخل بها شباب الأهلي أجواء هذه المواجهة بصفته حاملاً للقب، لتتكلل مساعي إصحاب الأرض بهدف السبق، الذي أحرزه اللاعب جويلهرم دا سيلفا نفسه عبر تسديدة قوية في الدقيقة 14، لتبلغ مساهمات جويلهرم التهديفية مع الفريق 30 هدفاً أحرزها خلال 69 مباراة بدوري أدنوك للمحترفين (12 هدفاً و18 تمريرة حاسمة)، ليفتح هذا الهدف شهية لاعبي شباب الأهلي للمزيد، لتتسارع وتيرة حراكهم الذي انجلى عن هدف التعزيز، والذي جاء هذه المرة برأس رينان فيكتور دا سيلفا، إثر تمريرة عرضية نموذجية من زميله فيديريكو كارتابيا في الدقيقة 24، علماً بأن 4 من آخر 9 أهداف سجلها شباب الأهلي أمام الظفرة في دوري أدنوك للمحترفين جاءت من خارج منطقة الجزاء، لتشهد الدقائق المتبقية من عمر الشوط الأول حفاظ شباب الأهلي على وقعه الهجومي الضاغط، مقابل حالة من التيه الهجومي للظفرة الذي لم يظهر بالشكل الأمثل باستثناء بعض التسديدات الضائعة التي لم يكتب لها النجاح، ولم تشكل خطورة حقيقية على مرمى أصحاب الأرض.
ومع انطلاق أحداث الشوط الثاني كان الفريقان يشهران سلاح الأوراق البديلة، والتي سعى من خلالها شباب الأهلي إلى تعزيز تقدمه، أما الظفرة فكان يطمح إلى العودة بالمباراة إلى نقطة البداية، لكن النتيجة ظلت تشير إلى تقدم أصحاب الأرض بهدفين نظيفين، دون أن تشهد المجريات انقلابًا حقيقيًا على مشاهد السيطرة التي ظل شباب الأهلي ممسكاً بزمامها، ودون أن ترقى محاولات الظفرة إلى التسجيل، فكان منطقياً أن تظل النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية.