تتجه الأنظار إلى القمة المنتظرة بين النصر وشباب الأهلي، في إياب ربع نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي مساء السبت المقبل على ستاد آل مكتوم، حيث يجدد الفريقان صراعًا يمتد عبر 14 مباراة تاريخية بالبطولة.
وكان لقاء الذهاب انتهى لصالح شباب الأهلي بهدفين لهدف على حساب النصر.
شباب الأهلي يدخل اللقاء متسلحًا بأفضلية تاريخية نسبية بعدما حقق 6 انتصارات مقابل 5 للنصر، فيما انتهت 3 مواجهات بالتعادل، في سلسلة حفلت بالأهداف ووصل مجموعها إلى 43 هدفًا بمتوسط 3 أهداف في المباراة الواحدة.
ورغم التفوق التاريخي النسبي، يعيش شباب الأهلي سلسلة نتائج متباينة خارج أرضه في البطولة، إذ حقق فوزًا واحدًا فقط في آخر 7 مباريات، مقابل 4 تعادلات وخسارتين.
في المقابل، يبدو النصر أكثر استقرارًا على أرضه، إذ لم يخسر سوى مرة واحدة فقط في آخر 11 مباراة لعبها على ملعبه في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، محققًا 5 انتصارات و5 تعادلات.
وتحمل المواجهة طابعًا تاريخيًّا أيضًا، إذ لم ينتهِ أي من آخر 9 مباريات لشباب الأهلي خارج أرضه في البطولة بالتعادل السلبي، فيما يعود آخر تعادل سلبي للفرسان خارج ملعبهم إلى أبريل 2021 أمام النصر نفسه، ما يفتح الباب لسيناريو مباراة مفتوحة هجوميًا من جديد.
وعلى مستوى تاريخ الفريقين في الدور ربع النهائي، يبدو التفوق أوضح لصالح شباب الأهلي الذي خاض 15 مباراة في هذا الدور، فاز في 10 منها وتعادل 3 وخسر مرتين فقط، فيما لعب النصر العدد ذاته من المباريات لكنه اكتفى بـ5 انتصارات و5 تعادلات إلى جانب 5 هزائم.
كما يدخل شباب الأهلي اللقاء وهو يدرك تمامًا أن الفوز في مباراة الذهاب داخل الأدوار الإقصائية لطالما كان مفتاح عبوره، إذ لم يسبق للفريق أن ودّع البطولة بعد فوزه ذهابًا، ما يعزز ثقته في قدرته على التعامل مع ضغط التفاصيل الصغيرة في المواجهات الحاسمة.
وفي جانب الأهداف، تبدو الندية واضحة أيضًا، إذ سجل شباب الأهلي 23 هدفًا في شباك النصر مقابل 20 هدفًا للأخير في مرمى منافسه خلال مواجهات كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، ما يعكس توازنًا هجوميًا من الفريقين.